كانت هنا
ترقد هانئة في مقلتي
حين لا مستها يد الصباح
فأطبق الضوء
وتلاشت..وغابت
أحلامي
تنمو في الغتمة,في السكينة
لأنها عشبة الليل!
صخب الضوء يهزمها
يسحقها الزحام فتتكوم على ذاتها
وتتراجع في النسيان
في ظل الحقائق اليومية
المدرجة على جدول الاعمال!
أحلامي قضية خاصة!
وفي زحمة الضوء تتراجع المسائل الشخصية
لا مكان سوى لهموم كبرى
تفرد ظلها على القلب والفكر والخيال!
في الليل,تسقط الحدود
تنطلق الاجنحة
فتحلق وتبرعم وتنمو وتبتسم
وتصير غزيرة
واذ تتعب
تنهل من كأس الصباح
وتغفو في مقلتي!