أهذه خطاك ؟
أسمع نغما اليفا
يرتاد مسامعي
طال الانتظار
والباب المشرع
منذ ساعات
يحمل الي
نسائه باردة
توجعني....
ـهذا صدى خطاك؟
يعتريني قلق مفاجيء
أرتعش...
يبلل العرق جبيني
وشعري
يتلي على وجنتي
يخبىء احمرار وجهي!
أهذه يدك
تنقر الباب
توزع الصوت
ترسل الصدى؟
أي فرح.
يسري في عروقي؟
لكن...لا
قد يكون
عابر سبيل!
قد يكون
زائرا آخر..
قد يكون وهما..
قد يكون صوتا
آتيا
من شتات الذكرى!
لكنه صوتك
وهذه يدك
وهذا الفرح
الذي ينهمر علي
هو حنان حبك
هو الشوق
الذي غرز أظافره
في عظامي
في صدري
في ايامي...
وهذه قامتك
تملأ المكان
صخبا
تزرع الحياة
فينبت الانتظار
ربيعا!