Arabcamfrog
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Arabcamfrog

منتدى الكام فروج العربى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 **إلى الطبيب وطالب الطب كيف تخدم الإسلام؟ **الجزء الرابع**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
CHERY_LOVE

CHERY_LOVE


عدد الرسائل : 77
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 09/06/2007

**إلى الطبيب وطالب الطب كيف تخدم الإسلام؟ **الجزء الرابع** Empty
مُساهمةموضوع: **إلى الطبيب وطالب الطب كيف تخدم الإسلام؟ **الجزء الرابع**   **إلى الطبيب وطالب الطب كيف تخدم الإسلام؟ **الجزء الرابع** Emptyالثلاثاء يونيو 12, 2007 7:10 am

طالبات الطب

ينطبق عليهنّ ما ذُكِر أعلاه وزيادة.. فهنّ على ثغرٍ عظيم و مطالبات أكثر من غيرهنّ بالحفاظ على حيائهنّ وحشمتهنّ ، وهنّ مطالبات بتصحيح وضع الطبيبة المسلمة وأن يكنّ طبيبات داعيات بأخلاقهنّ وتعاملاتهنّ.. ، وكم من طالبة طب بخلقها وحيائها و علمها و ذكائها سحرت الألباب ، فكانت داعية مسدّدة تنشر الخير أينما حلّت و أينما ذهبت في المجامع الدعوية النسائية ، و هذه بعض التوجيهات:

1- الحفاظ على الحجاب الشرعي الكامل والتمسّك به في مختلف الظروف، فهو بحدّ ذاته دعوة ، فلتستشعر الطالبة أنها في حالة عبادة ما دامت ترتديه ، بل و بعض الطالبات تذكر أن حجابها الشرعي الكامل كان ومازال أداة دعوية صامتة للمريضات والزميلات.

2- التمسّك بخلق الحياء المحمود وعدم تعريض النّفس لما يخدشه بل ينبغي لطالبة الطب أن تبتعد عن كل جارح وناقص للإيمان، فتتجنّب الاختلاط في أروقة المستشفى والأجنحة بدون غرض تعليمي، وأن تغضّ بصرها وتحافظ على الأدب و عدم الخضوع بالقول في خطابها أستاذها.

3- الصبر والاحتساب واستشعار عظَم الأجر والمسئولية فيما تواجهه من صعاب أو تلاقيه من مواقف.

4- الرّفع للمسؤولين في كل أمرٍ منكر تتعرّض له ، وتكون قويّة في الحق، لا تقدّم التنازلات في دينها مهما كان، فهي تتعبّد لله بطلبها هذا العلم ، وغيرتها في الحق و امتناعها عن كل منكر دين تدين الله به ، وأمر محمود .

5- أن تُعنَى عناية خاصة في إتقان ما يتعلّق بطبّ النساء ، ليس طب النساء والولادة فحسب، بل كل ما يصيب النّساء من أمراض وكيفية التعامل معها، فهي لم تدخل هذا المجال إلا للقيام بفرض كفاية وسدّ حاجة النساء الشرعية للطبيبات المسلمات.

6- العناية عناية خاصة في دعوة الزميلات ،خاصة في مسألة الحجاب الشرعي و مخاطبة الرجال والتعامل معهم، ودعوة المريضات ونصحهنّ عن رؤية بعض المخالفات الشرعية منهنّ، بل وتوعية العاملات في المستشفى بشأن الحجاب ودعوتهنّ إلى الدين الصحيح في أماكن وأوقات تجمعهنّ، وقت الغداء مثلاً.

7- الحرص على الاتصال بالداعيات والإفادة منهنّ دعوياً في عقد دروس في مصلى النساء والطالبات في المستشفى، و دعوة الزميلات إليها.

8- مصاحبة الخيّرات من داخل وخارج الحقل الطبّي ، والاستفادة من خبرات من سبقنهنّ من الطبيبات الملتزمات واستشارتهنّ في كل ما يعرض لهنّ .

زملاؤك الأطبـــاء.. كيف تدعوهـــــم..؟(17)

نفوس الأطباء من أيسر النفوس لتقبل الدعوة ، كما هو مشاهد فـي كلـيـات الطب من كثرة الصالحين عند مقارنتها على سبيل المثال بكليات أخرى مثل الآداب أو الاقـتصاد أو غيرها ، فالطب وعلومه يدعو إلى التأمل في خلق الإنسان: مـرضـه وصـحـته، حياته موته.. كما أنهم - أي الأطباء - أعلم الـنـاس بـقـدرة الله علـى تـحـريـك أي خـلـيـة تسبب مرضاً سرطانياً، أو انقباضاً شريانياً يودي بحياة الإنسان، أو فيروساً يضع المريض في موقف القائل :
وحسب المنايا أن يكن أمانياً *** كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً
و دعوتهم مـن أوجـب الواجبات لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الدين النصيحة)) ، وهم أولى الناس بها لأنهم زملاء العمل ورفاق الـمـهـنـة ، يـعـيـش الإنسان بينهم أكثر مما يعيش مع أهله أو أقاربه ، ومن الغريب أن تجد بعض الصالحـيـن مـن الأطـبـاء شــعـلـة من النشاط مع عامة الناس خارج المستشفى وفي ذات الوقت ليس عندهم ما يقدمونه داخـل المستشفى، فـتـظـهـر الازدواجية بكل معانيها وما يترتب عليها من سلبيات.كـمـا أن فـي دعـوة هؤلاء الزملاء إقامة للحجة ، كما قال الله عز وجل : (( وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)) (الأعراف:164) .ولا شـك أن فـي الـتـعـاون على البر والتقوى مع هؤلاء الزملاء خيراً كبيراً في نشر المعروف وإزالة المنكرات التي تعج بها المستشفيات.

ومن وسائل دعوتهم:
1- أن يخصص الطبيب المسلم لهؤلاء وقتاً يجلس لهم فيه، يـراعـي فـيه أن يكون مناسـباً للجميع، ولا يتعارض مع وقت العمل ، حتى لا يكون هناك تضييع لحق المرضى، وكلمة فيها من الجدية الشيء الكثير.
2- السعي في حاجاتهم الدنيوية : من مساعدة في العمل ، وبالذات ما يتعلق بالمناوبات وحل للمشاكل ، وعطف ومشاركة فـي الهموم .
3- القدوة الحسنة في أمور الدنيا والدين.
4- الزيارة المنزلية لما فيها من التحبب ورفع الكلفة.
5- الهدايا الحسية مثل : الأشرطة والكتيبات بل قد تكون كتباً طبية أو حتى قلماً الخ..
6- الهدايا المعنوية : من ذكرهم بالخير ، والإشادة بالمبرزين في حقول اختصاصهم بالحق.
7- الاحترام ، الابتعاد عن التفاهات ، الترفع عن التكالب على أمور المعاش ، الابتعاد عن تصيد الأخطاء.. هذه وغيرها أمور ينبغي أن يتحلى بها الداعية عند دعوته لزملائه.

لماذا يجب أن نتفاءل بنجاح الدعوة في المستشفيات..؟

الدعوة في المستشفيات يمكن أن تنجح أكثر من أي مكان آخر، فعلى العاملين في المجال الطبي التفاؤل بنجاح دعوتهم – بإذن الله – وذلك للأمور التالية(18) :
1- أن الشريحة التي تدخل المستشفيات ليست بالعموم هي التي تحضر المحاضرات والدروس أو صلاة الجماعة.
2- أن المريض يكون في حالة ضعف ، و له أذنٌ صاغية لكل ما يمليه عليه الطبيب.
3- تعلّق المرضى بالأطباء فهم يرون فيهم المنقِذ.
4- كثرة الأطباء فلا يوجد في المملكة أكثر من 200 داعية مسجّلين في وزارة الشئون الإسلامية في حين أنه يوجد عدد لا محدود من الأطباء فلو أصبحوا أطباءً دعاة لرأينا النتيجة.
5- أن هناك من النّاس من يعيش في الحضر أو البادية، منهم من يستوحش الحضور للمساجد، ويجلبه المرض للمستشفى.
6- أن المستشفيات غير مهيأة للدعوة وإنما للتطبيب فيحسُن بالمطبب أن يكون داعية يقوم بواجبه تجاه دينه.
7- إطلاع الطبيب على أسرار المريض ، وأمور من فسادٍ ومعاصٍ لا يصرّح بها المريض غالباً إلا للأطباء.
8- أن سهم الدعوة الذي يتهرّب منه المريض فيبتعد عن المساجد ومواطن الدعوة ؛ قد يصيبه من طبيب ماهر وداعية موفّق.
9- كثرة الأطباء الذين تظهر عليهم سيما الخير والصلاح والمظهر الصامت بحد ذاته دعوة، فكيف إذا تكلم فأحسن ووعظ فأدّب وقال فأجاد..؟!، فالقدوة الصالحة أعظم وسيلة صامتة ومتحدثة، قائمة وقاعدة، ساكنة ومتحرّكة.

مرضـــــاك .. كيف تدعوهم..؟

• احتسب الأجر عند الله وحده عند علاجهم لقول الله تعالى : (( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )) (المائدة:32) ، وقوله -صلى الله عليه وسلم- : "من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". وإن أصابك من وراء علاجهم شهرة أو كسب مادّي فهو فضل من الله ، لا تغترّ به .
• الصبر عليهم عند علاجهم ، وبالذات على كبار السن توقيراً لهم ، وعلى الأطفال رحمة بهم ، وعلى الملهوفين في الحالات الطارئة ، لقوله -صلى الله عليه وسلم- : "في كل ذات كبد رطبة أجر" (19) .
• ادع لهم ، و اطلب الدعاء منهم : وبالذات من الضعفاء منهم الذين لا يملكون إلا الدعاء ، وقد يكون فيهم من لو أقسم على الله لأبره (20).
• انصحهم، وبالذات في قضايا العقيدة من رقى وتمائم وأحجبة وغيرها ، والمريض يكون عادة في حالة من الضعف يتقبل فيها ما يشير عليه الطبيب ، ثم حضهم على الصلاة والحجاب وغير ذلك ، ويجب ترتيب الأولويات في الدعوة ، فمثلاً قد يبدأ الطبيب بِحَثِّ المريض على عدم التدخين على الرغم من مقارفة المريض لشركيات وكبائر ينبغي البدء بها أولاً (21).
• تفقد أحوال المرضى مع الطهارة وأداء الصلاة.
• تذكيرهم بالله ، وذلك عن طريق رد النتائج إلى الله عز وجل ، وأن الطبيب ما هو إلا أحد الأسباب التي تجري عليها أقدار الله (22).
• السؤال عن أحوالهم في البيت وعن أولادهم أو آبائهم ، والتلطف معهم مما يؤدي إلى تكوين علاقة شخصية ودية ليس فيها طابع الرسمية ، بشرط البعد عن المبالغة في رفع الكلفة ، الأمر الذي قد يؤدي إلى الابتذال المذموم (23).
• إعداد بعض الأشرطة أو الكتيبات وإهدائها إلى هؤلاء المرضى. فيمكن للطبيب أن يحمل مطويات تتعلق بالمرض ، ويمكنه أن يدلّ المريض إلى كتب تناسبه في حال مرضه ، لأن المريض عنده وقت فراغ كبير(24).
• احترام المريض والمحافظة على حقوقه , ومن ذلك : الاهتمام بفهم المريض لمرضه وخطة علاجه مع تقدير رأي مريضه وإشعاره بالاهتمام به , وشرح النواحي الطبية بأسلوب مفهوم ومبسط حتى لا يكون هناك مجال للقلق أو سوء الفهم لبعض الفحوصات المطلوبة أو طريقة العلاج مع أخذ إذن المريض قبل الإجراءات الطبية , ومراعاة الضوابط الشرعية في الكشف على المرأة عند الضرورة , وعدم كشف العورة للرجل أو المرأة إلا عند الضرورة , وكذلك حفظ وقت المريض وتقدير ظروفه والتزاماته الأسرية وعمله ودراسته , والاهتمام بحفظ سر المريض وفق الضوابط الشرعية , مع الاهتمام بالدعاء والرقية الشرعية للمريض , فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول : " اللهم رب الناس أذهب البأس , اشف أنت الشافي لا لشفاء إلا شفاؤك , شفاء لا يغادر سقماً " [متفق عليه]. وعن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسمه , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله – ثلاثاً – وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "[رواه مسلم] (25) .
• تذكيرهم بقراءة القرآن والرقية الشرعية و الأذكار.
• إذا قدر أن أحد المرضى حضر أجله فيجب أن تلقنه شهادة أن لا إله إلا الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ))، ولكن التلقين يكون برفق، فلا تقول له يا فلان قل لا إله إلا الله لأن أجلك قد حضر، ولكن يمكن أن تذكر الله عنده ، فإذا ذكرت الله عنده تذكر. و إن كان كافراً تقول له قل لا إله إلا الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه أبي طالب حين حضرته الوفاة: (( يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله )) ، وقال للغلام اليهودي في المدينة وقد عاده النبي صلى الله عليه وسلم وقد حضر أجل الغلام فعرض عليه الإسلام فالتفت الغلام إلى أبيه كأنه يستأذنه فقال لهSad أطع أبا القاسم)، فأسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الحمد لله الذي أنقذه من النار))(26)
احتسب الأجر في زيارة المريض ،فقد كان الصحابة يذكر بعضهم بعضاً بهذا. جاء في حديث ثوير عن أبيه أخذ علي بيدي فقال انطلق بنا إلى الحسن بن علي نعوده فوجدنا عنده أبا موسى الأشعري، فقال علي لأبي موسى عائداً جئت أو زائراً؟، فقال علي: إن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ولا يعوده مساء إلا صلى عليه سبعون ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة )) (27).
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلمSad(مَنْ عَادَ مَرِيضًا مَشَى فِي خِرَافِ الْجَنَّةِ فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ اسْتَنْقَعَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ذَلِكَ الْيَوْم)) رواه مسلم.
• تذكّر في كل زيارة للمريض في سريره قوله صلى الله عليه وسلم : ((ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي)) ، وما أجمل أن تُوضَع في لوحة صغيرة وتعمّم على جميع غُرَف المرضى.
• يمكنك تشغيل بعض الأشرطة النافعة في العيادة ليسمعها من ينتظر دوره في الكشف، على أن تُراعي أن يكون المتحدّث ذا أسلوب حَسَن سلس ، مع التنويع في مادة الأشرطة ومراعاة أحوال المرضى؛ فلا ترفع الصوت عالياً ، و تعمل على إيقاف التشغيل إذا كان الصوت يضايقهم. و يمكنك أن تضع بعض الكتيبات صغيرة الحجم، مركّزة ، ومنوّعة وأنّه كفّارة وطهور لهم.
، عن الصلاة.. التوبة.. حب الله.. فضل الذكر.. ، وبعض المطويّات والمجلات النافعة. كما يمكنك أن تضع لوحة في حجرة الاستقبال يُوضَع عليها كل يوم آية أو حديث يحضّ على سلوك معيّن (28).
• احرص على تطييب خاطر المرضى بالكلمات الطيبة كـ (( لا بأس طهور إن شاء الله ))، وتذكيرهم بفائدة المرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yahoo.com
 
**إلى الطبيب وطالب الطب كيف تخدم الإسلام؟ **الجزء الرابع**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Arabcamfrog :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: