إلى... النور الدائم الذي بدد ظلام قلبي
حبيبتي الحاضرة الغائبة،
حبيبتي البعيدة عني جسماً..
القريبة مني روحاً وحباً.
ملاكي الجميل، أسطورتي..
التي نسجت من خلالها أجمل قصص الحب والغرام...
سيدة عمري... إلى التي هي في الحب قديسة...
قبلة شعري ونثري، ومؤئل إلهامي
واختلاجات قلبي، وهوى أدبي، ونبض حروفي،
التي في محراب جمالها ركعت عبارات العشق والغزل
وسكرت الكلمات من خمر أوجانها حتى الثمالة
وذابت القواقي في بحور أهدابها الحالمة،
وعلى أصداء ضحكتها عزف البدر ألحان الشجن،
وتراقصت على وقع خطاها
ابتسامات شمس الصباح المستل من ظفائر الليل
ونظمت النجوم لها على صفحات سمائها ألف قصيدة وقصيدة،
تبدو كلوحة من أجمل اللوحات التي أبدعتها يد الخالق
تطل من خلف الأستار تحمل بين دفء ابتسامتها
تباشير الفرح والأمل، والمحبة والصفاء والنقاء،
تذوي بين أحضانها أزاهير ربيع جديد،
تنشر نفحات أريجه في كل الآكام،
تلثم النسمات عطرها الفواح كما تلثم ذرات الأديم وأوراق الشجر
قطرات الندى في ملحمة حب أبدي..إليكي وحدك
أهدي هذه الكلمات:
تحياتي.......
................أحمد